أين حمرة الخجل يا عرب .. الشعب السوري يتعرض لمذبحة

كتب الكاتب المحاسب / عبد المنعم محمدعمر

أين حمرة الخجل يا عرب .. أين الضمير الحي .. الشعب السوري يتعرض لمذبحة والعرب من المحيط إلي الخليج يتفرجون  يأيها العرب.. يا أبناء الدين .. أي دين .. يا أخوة الإنسانية .. يا من كل له ضمير حي .. يا من كل لديه حاسة خلقية . هبوا لإنقاذ شعب ينكل به .. أطفال تذبح علي محراب الطاغية بشار الأسد ..نساء تنتهك أعراضهن .. أليس هذا كافيا لتهبوا لنجدة أبناء عروبتكم يا أبناء الوطن العربي الواحد..يا من تنادون بالوحدة العربية يا أبناء البشرية يأ أخوة الإنسانية .. يا أخوة المصير الواحد يا بني الإنسان نحن لسنا من فصيل الحيوان وإنما من فصيل البشر الذي كرمه الله بالعقل والقلب والضمير ..إن هناك شعب في سوريا .. سوريا مركز الخلافة الأموية شعب أعزل يذبح بالآلاف وكأننا في عصر الحجاج بن يوسف الثقفي في القرن الأول الهجري حيث قتل الآف المسلمين .. والله إن الحيوان ما يفعل ما فعله الإنسان الذي كرمه ربه بالسمع والتعقل ..

 أيها العرب آيروق لكم ما يفعله بشار الأسد بشعبه  كل يوم إن الله سوف يسألكم عن 

صمتكم هذا أنتم ترون الآن  المنكر وما من منكر أشد واقسي من قتل أطفال في سن ما بين 10 و12 سنة يقتلون ما دون رحمة أو شفقة أو خشية من الله بأمر وسلطان من الأسد المجرم .. أليس هذا منكرا فرض علينا تقويمه إن شيخ الإسلام بن تيمية يأخذ بشرعية تقويم المنكر باليد,, واليد هنا تعني القوة فهل أرسلتم يا أهل الخليخ الجيوش الي سوريا كما فعلتم يوم سيّرتم جيوشكم إلي البحرين .. هل قواتكم خصصت لحماية الحاكم وليس حماية الشعب  

إن سكوتكم علي ما يجري من قتل وسحل وهتك عرض في سوريا الأسد ستحاسبون عليه يوم تقفوا أمام الله الحكم العدل .. لماذا تسكتون ولماذا لا  تسارعوا لنجدة أشقائكم وأخوانكم في البشرية والدين والجنس الواحد والثقافة الإسلامية الواحدة    أترضون حاكم ظالم سفاح أيامه في الدنيا معدودة مهما طالت أتباركون أعمال القتل وسفك الدماء الزكية من أجل شخص فرد قاتل عابث وتغضبون الله ولا تستنكرون هذا العمل السافل فهل ضعف إيمانكم حيث تستنكرون بقلوبكم إذن أنتم بالفعل ضعاف الإيمان .. هذه شريعتنا كما أنكم لا تشهدون الحق وتكتمون الشهادة علي مايجري كل يوم من مذابح لشعب مسالم علي يد الحاكم الطاغية بشار الأسد   أنكم تشاهدون كل هذا والمشاهدة تستوجب الشهادة علي مايجري علي التراب السوري .. شهادة خالصة لوجه الله .. شهادة أمام المحافل الدولية وهيئات حقوق الإنسان ومجلس 

الأمن الدولي والمجتمع المدني ..

 لا أجد وصفا لكم غير أنكم ظالمون والظالمون بعضهم أولياء بعض وسوف تلقون جزاءكم يوم القيامة جزاء من هم في السعير لأنهم لم يسمعوا أو يعقلوا.. بأس المصير مصيركم .. ولا حول ولا قوه إلا  بالله العلي القدير.