كتب المدون/ عبد المنعم محمد عمر
إلي من يتشدقون بالشرعية أنتم تعرفون أن الفريق شفيق كان ناحجا في إنتخابات الرئاسة بنسبة 50.7% , رغم أنه كان هناك 120 ألف صوت مزور في 16 محافظة . وكانت الهيئة العليا لإنتخابات الرئاسة تضم 5 أعضاء أما حاتم بيجاتو فكان رئيس هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا وليس له صوت.
كان يري ثلاثة من الخمسة هم المستشار / ماهر على أحمد البحيري، النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا و المستشار / عبد المعز أحمد إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة و المستشار / أحمد شمس الدين خفاجي، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة هؤلاء الثلاثة صوتوا مع إعادة الإنتخابات , أما الأثنان الآخران وهم المستشار / فاروق أحمد سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا وكان رئيسا للجنة و المستشار/ محمد ممتاز متولي، النائب الأول لرئيس محكمة النقض صوتوا مع إبقاء النتيجة المزورة كما هي وذلك لإستشعارهم الخوف مما قد يسببه الخرفان من حرق البلاد أو نحو ذلك.
عرض الأمر علي المجلس العسكري برئاسة طنطاوي الذي أصر علي إنجاح مرسي وضم خوفه إلي خوف العضوين المذكورين فاروق سلطان ومحمد ممتاز وأبقوا علي النتيجة كما هي وإعلان نجاح الخروف خوفا من باقي الخرفان أن يقوموا بحرق البلد. وسلملي علي الشرعية وسلملي علي النزاهة وسلملي علي الضمير الغائب أو الضمير المستتر ,
أقول كلمة أخيرة هذه كانت أكبر مؤامرة ضد مصر والمصريين وأقول أن القاضي الذي يخاف لا ينبغي أن يكون قاضيا لأن سمة القاضي الشجاعة وإذا حل الخوف في قلب القاضي مكان العدل كان هذا هو الخنجر المسموم الذي يصوب إلي قلب العدالة والمعول الذي يهدم قدسية المنصة المقدسة , منصة القاضي العالية المحترمة.