قال البرلمانى السابق مصطفى بكرى، إن لديه معلومات تفيد بأن أعضاء جماعة الإخوان هم من داهموا مبنى الحرس الجمهورى، بقصد اقتحامه تحت زعم تحرير محمد مرسى، وتصعيد الأمر وفتح الطريق أمام التدخل الأجنبى فى شئون مصر.
وأضاف "بكرى"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، أنه كانت هناك اتصالات تجرى من قبل عناصر مقربة من الإخوان لإيجاد حل سياسى تنتهى بمقتضاه الاعتصامات، ولكن الأمر كان مجرد خدعة فقط.
وأكد "بكرى" أن الهجوم على مؤسسات الدولة ودور الجيش والحرس الجمهورى مؤامرة تستهدف الدولة المصرية، وجرأة على المحرمات.
وتابع "فى الوقت الذى انتظرنا فيه خبر التوافق على الانتهاء من أزمة الخلاف حول رئاسة الوزارة، ليسعد المصريون جاءنا خبر الاعتداء ومحاولة اقتحام مبنى الحرس الجمهورى، ليعيدنا إلى المربع صفر، وليؤكد أن المؤامرة مستمرة".
