-->
-->
خرق الصفوف وغرد وحده في وكر الشيطان , ضبط وإحضار للشرفاء الذين قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر , تغاطي عن بلاغات خطيرة ضد الشيطان وأعوانه , لم يحقق في تهم خطيرة , تهم الخيانة الغطمي للوطن الذي آواه ورباه ومنحه شهادة الحقوق , تهم خطيرة متعلقة بتخابر وإستحضار إرهابين يقتحمون السجون واقسام الشرطة المصرية , يهربون المساجين ويقتلون الحراس ومدير السجن الشجاع الذي تصدي لهم الشهيد اللواء البطران , كل هذه البلاغات والتحقيفات التي أتته من زميل فاضل معالي المستشار رئيس محكمة جنح مستأنف الأسماعيلية حفظها في الأدراج , تشبس بمنصب ليس له أغتصبه من زميل هو صاحب الحق الأصيل لهذا المنصب , أستخدم حقا قانونيا في غير محل به رد قاض زميل في قضية ينظرها خاصة بزميل إغتصب السلطان حقه ومنحه إياه علي غير سند من القانون , وبعد حكم محكمة النقض الموقرة بإعادة الحق إلي صاحبه الأصيل , وبعد سقوط الفرعون الذي والاه , أقول بعد كل هذا لا تبدو عليه حمرة الخجل حينما تقدم بطلب للعودة إلي كعبة القضاة التي يحج إليها كل مظلوم وكل صاحب حق , هذه الكعبة المحرمة علي غير الشرفاء وأصحاب الهوي أن يقترب من منصتها , أراد أن يدنسها ويحط من قدرها ويخفض من علوها وشموخها , وأني هنا أخاطب العدل والحق ولا أسمي أشخاص أو جهة , أقول للحق كان أجدر بك أن تحول هذا الذي هو في بيتكم إلي لجنة الصلاحية ثم بعد ذلك يحاكم بتهمة تعطيل العدالة وخيانة أمانة المهنة وعدم إحترام القسم الذي أقسمه يوم تولي المنصب , ومن هنا يحق لي أن أتسأل , كيف يثق المتقاضون في عدل ينبثق من مثل هذا القاضي , بعد كل ذلك يوافق المجلس الأعلي علي إعادته قاضيا بالإستئاف , صحيح رفض المجلس الأعلي إعادته إلي النقض ولكن للأسف كان ذلك كحلا لتزيين العيون الوقحة. عرفتم عن من أتكلم وأترك لكم التعليق؟.