بشأن الإقتراح الروسي بتخلي الأسد عن مخزونه الكيماوي للمجتمع الدولي , أقول هنا أن هذا الإقتراح يريح كل الأطراف , الأسد لا يتلقي ضربة وأمريكا تتجنب الحرج في توجيه ضربة ثم يظهر الروس كصانعي سلام.
هذا إقتراح روسي طبعا ألم يكن من الأجدر أن يكون هذا الإقتراح من جانب دولة عربية ولا العرب لا يعرفون إلا الهرولة لتأييد الضرب من جانب أكبر دولة ترعي الإرهاب بزعامة هذا العبد المسمي أوباما , الضرب ضد من؟ ضد دولة عربية ولصالح من؟ لصالح الجماعات الإرهابية التي حولت الثورة السورية في مبتداها إلي هوجة إرهابية من قبل جماعات إرهابية بمسميات متعددة كل منها يتطلع إلي جزء من الكحكة السورية.
وأشيد هنا بموقف مصر الرافض لتوجيه أي ضربات ضد سوريا , وهذا ليس جديد علي مصر فهي قلب الأمة العربية النابض وعقلها المفكر.