وقال باحثون من المركز الطبي في جامعة روشستر في نيويورك إنّهم وجدوا أدلّة قوية تشير إلى أن تراكم هذا المعدن في المخ ينجم عنه تغيرات تحفز ظهور المرض.
ويلعب معدن النحاس المتوافر في اللحوم الحمراء والمكسرات والعديد من الفواكه والخضراوات، وحتّى في مياه الشرب من الصنبور، أدواراً فعّالة في كفاءة عمل الأعصاب، ونمو العظام، وتكوين الأنسجة الضامة وافرازات الهرمونات.
وأوضح القائمون على الدراسة، وفقاً لصحيفة بريطانية، أن بحوثهم أظهرت أن النحاس المتراكم في المخ يعرقل الإزالة الطبيعية لبروتين سام يعرف باسم "اميلويد بيتا"، ويرتبط تراكم طبقاته بالإصابة بالزهايمر، كما أنه يحفز أيضاً إنتاج هذا البروتين.