كتب/ عبد المنعم محمد عمر
بإختصار الدولة التي لا تستطيع حماية مواطنيها هي دولة فاشلة أو قل هي ليست دولة علي الإطلاق لأن من أولي أوليات الدولة حماية مواطنيها وبشكل خاص مسيحيها الذي يقتلوا وتحرق كنائسهم ويهجروا ويكرهوا علي دفع الجزية وإلا سفكت دماؤهم وأحرقت دورهم .. أما قلة الإمكانيات لدي الأمن المصر والذي يتحدث عنه البعض وهي الحجة الواهية التي يتحجج بها كل نظام فاشل , أقول بكل صراحة أن هذا ليس مبررا بقدر ما هو دليل الفشل الذريع.
بإختصار الدولة التي لا تستطيع حماية مواطنيها هي دولة فاشلة أو قل هي ليست دولة علي الإطلاق لأن من أولي أوليات الدولة حماية مواطنيها وبشكل خاص مسيحيها الذي يقتلوا وتحرق كنائسهم ويهجروا ويكرهوا علي دفع الجزية وإلا سفكت دماؤهم وأحرقت دورهم .. أما قلة الإمكانيات لدي الأمن المصر والذي يتحدث عنه البعض وهي الحجة الواهية التي يتحجج بها كل نظام فاشل , أقول بكل صراحة أن هذا ليس مبررا بقدر ما هو دليل الفشل الذريع.
المبالغ الطائلة التي تصرف علي هياكل المستشارين في كل مكان والذي وصل ما يتقاضونه قرابة عشرون مليار جنيه أو ما يقاربه , وكذلك الأموال التي تنفق علي إنتخابات مجلس عاجز كمجلس الشوري وما يتقاضاه أعضاؤه من أموال طائلة دون ما منفعة أو فائدة تعود علي الوطن غير إرضاء المعارف والمحاسيب.
أما الإنفاق البذخي للإدارة الحاكمة فحدث ولا حرج , كل ذلك الأموال المهدرة كان الأولي أن توجه لتدعيم الأمن وزيادة أفراد الشرطة وقبول أعداد كبيرة في كليات الشرطة من شباب مصر الشرفاء وليس ممن يتمتع بسلطان أبيه أو بجاه أخيه او بكثرة ماله الوفير كي يقبل في هذه الكليات , ثم لماذا الإقتصار علي كليات الشرطة أو معهد أمناء الشرطة , ألا يعلم القائمون علي الأمر في مصر أن بلاد العالم تنشأ معاهد أو دور يلتحق بها كل من أتم مرحلة التعليم الأساسي ويتخرج منها بعد ستة أشهر رجل أمن يقال له Officer, وهذا أمر معمول به في الولايات الممتحدة الأمريكية وغيرها من الدول وتعرف هذه المعاهد أو الدور بالإنجليزية بـ Police Academy .
وأخيرا أستطيع القول أن الأمر لا يقتصر علي تعداد أفراد الأمن ولكن يتعداه ألي نوعية التسليح المتطور الحديث , فهل يعقل أن يقتني الإرهابيون أسلحة متطورة تفوق أسلحة الأمن .. أمن دولة بحجم مصر .. هل أمكانيات الإرهابيين تفوق أمكانيات الدولة إذا كان ذلك كذلك أخرجوا مرسي من محبسه ودعوا الإرهابيين لتحكم.