بالرغم من كل المشاكل والصعوبات التي يواجهها كل ثنائي متزوّج، لماذا تبقين معه؟ ما الدافع الذي يجعلك تثابرين للحفاظ على هذه العلاقة، حتى لو كنت غير راضية عنها؟ هل ما زلت فعلاً تحبينه؟ ولكن مهلاً، أهذا هو الحب؟.
تشير الدراسات النفسية، إلى أن الحب الحقيقي، ليس حب الأفلام والنهايات السعيدة. إنما الحب يتقلّب ويتخبّط ويرتبط بظروف غامضة تتخطى العقلانية. إكتشفي بعض علاماته.
- الغموض:
الحب لغز لمن عاشه ولمن لم يعشه! لا يمكننا أن نفهم لماذا نحب، العلاقة مشاركة وإهتمام، ومن الأسباب التي تجعلنا نستمر، فضولنا فيها. ففي الحب، يكمل شخصان بعضهما بإنسجام وتناغم، وهنا يكمن غموض العلاقة.
- الخوف من فقدان الحبيب:
الحب هو الخوف، ننتظر الدعم والمساندة الدائمة من قبل الشريك، فنصبح غير مستقلين عنه، وبالتالي نخاف من فقدانه. وهذا الخوف يرتبط بشكل أساسي يمسألة الثقة بالآخر أيضاً.
- القبول بخوض المجهول مع الآخر:
نشعل نيران الحب من خلال الشغف والرومانسية، ولكن يجب أن نسيطر على مشاعرنا ونقبل بخوض مغامرة الحياة بدون تردد، بصبر وإيمان بالشريك.
- الشعور بالوجود:
أن يكون الإنسان محبوباً، يعطيه شعوراً بالوجود، فتقدير الآخر والإهتمام به يشعره بالتميز ويدفعه إلى الإستمرار.