من كان يمكن أن يتصور أن البخور، تلك المادة ذات الرائحة الزكية التي عرفتها شعوب الشرق منذ القدم واستخدمت في طقوس العبادة يمكن أن تكون خطيرة على صحة الإنسان؟
تلك الخلاصة توصلت إليها دراسة أجراها باحثون في المركز الدولي للأبحاث السرطانية في باريس. فقد كشفت الدراسة أن الدخان المنبعث من عيدان البخور يسبب المخاطر ذاتها التي يسببها دخان السيجارة، خصوصاً أنه يؤدى إلى تلوث الهواء ومن ثم يصبح خطراً على صحة الإنسان الذى يستنشقه، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت الدراسة أن عيدان البخور عند احتراقها تبعث ملوثات تؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة مثلها مثل دخان السيجارة وخاصة بالنسبة للذين يستخدمونها بكثرة.
وكانت دراسة مماثلة نشرت في مايو 2011 توصلت إلى أن البخور أخطر حتى من الدخان الصادر عن عوادم السيارات.
وقام بالدراسة الباحث التايواني تا تشانغ لين لصالح جامعة تشينغ كونغ الوطنية، وجاء فيها أن البخور المستخدم في المعابد ينتج عنه مواد كيماوية معينة قد تسبب السرطان، وخصوصاً سرطان الرئة.