مقالة للكاتب/ عبد المنعم عمر الخن
تحية إلي كل إمرأة مصرية فتاة كانت أم زوجة أم أما أم جدة .. تحية إعزاز وإكبار لهن جميعا فقد فتحن مدرسة الأم علي مصراعيها ليؤكدن أنها مدرسة خرجت شعبا طيب الأعراق.
نساء مصر ضربن المثل والقدوة في الوطنية الخالصة وحب مصر ولم تقف درجات الحرارة المرتفعة خصوصا في صعيد مصر عائقا لنزولها إلي معترك المعركة الإنتخابية والتصويت بكثافة رفعت نسبة المشاركة بشكل مذهل , حتي الرجال والشباب الذي نزلوا للتصويت كانوا بدفع وتشجيع من الزوجة أو الأم أو الجدة , وبشكل عام نستطيع القول ونؤكد كما ذكرت في مقالات سابقة أن المرأة المصرية هي كلمة السر في عبور الباب الذهبي للإدلاء بملايين الأصوات في إنتخابات الرئاسة المصرية .
والملفت للنظر أن نساء مصر أثبتن أنهن خير من يحسن الإختيار والتدقيق في إختيار الرئيس المناسب لهذه المرحلة التي تتطلب زعيما يعرف كيف يرسي دعائم الأمن والأمان للدولة المصرية وبالتالي تتحقق كل الأماني في إقتصاد قوي وخدمات جيدة للمواطن المصري من صحة وتعليم ومعيشة كريمة.
وأخيرا أقول لكل فتاة وسيدة مصرية لك أن تفخري وتباهي نساء العالمين بقوة عزيمتك وإصرارك وحسن فهمك وإدراكك والذي يفتقده كثير من الرجال المحسوبين علي النخبة المثقفة.
