بحث داخل المدونة

السبت، 31 مايو 2014

علي خلفية الطعن الذي قدمه صباحي أمس: "ضربني وبكي وجري واشتكي" مثل ينطبق علي المرشح المهزوم

مقالة للكاتب/ عبد المنعم عمر الخن
صباحي هو بطل الإنتهاكات في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي أسفرت عن هزيمة ثقيلة لحقت به  لم يسبق لمرشح سابق للرئاسة علي مستوي العالم أن مني بها وهي الهزيمة التي أفقدته صوابه فراح يهزي في إجتماع مع "شلته" من حملته الإنتخابية وتصور أنه يخطب في سوق "عكاظ" الذي كان يخطب فيه شعراء الجاهلية قبل الإسلا م.


الأحداث علي الأرض تثبت أن صباحي هو الذي قام بإنتهاكات فاضحة ومخالفات جسيمة قبل وأثناء العملية الإنتخابية وإليكم بيان مفصل بها:


- أقام مؤتمرا صحفيا شرح فيه برنامجه الإنتهابي  في فترة الصمت الإنتخابي قبل فترة الدعاية الإنتخابية التي حددتها لجنة الإنتخابات الرئاسية , وهذه مخالفة صريحة وكان يجب تطبيق القانون ومعاقبته بالغرامة المقررة.


- أثناء حملته الدعائية أساء المرشح المنافس و إلي اجهزة الدولة الجيش والشرطة ووصلت 

به الوقاحة حين صرح أنه في حالة فوزه بالرئاسة سوف يحاكم عبد الفتاح السيسي المرشح المنافس وسوف يقوم بإلغاء قانون التظاهر وكذلك سوف يخرج المسجونين والمحكوم عليهم قضائيا من السجون.


- أثناء التصويت وبعد أن قام بالإدلاء بصوته ذهب خرج خارج اللجنة الإنتنخابية وأدلي بتصريحات لوسائل الإعلام تنطوي علي دعاية سافرة في فترة الصمت الإنتخابي الذي كان ما يزال ساريا وقدمت شكوي في ذلك إلي لجنة الإنتخابات الرئاسية من قبل المرافبين من مركز إبن خلدون ولم يلتفت إليها.


- لم يعترض علي فتح الشهر العقاري في يوم جمعة وهو عطلة رسمية وهي هدية خسيسة لصباحي بعد أن إستكمل المرشح الآخر توكيلاته وقدمها إلي لجنة الإنتنخابات الرئاسية , كانت هذه الهدية  من وزير العدل الذي كان ينبغي عليه الإستقالة لنحيازه الواضح لحمادين وعدم إلتزامه بالحياد المنصوص عليه في القانون , كانت هدية مكنت صباحي من إستكمال توكيلاته التي لم تكن قد أستكملت حتي اليوم الأخير وهو الخميس قبل الجمعة التي تم فيها 
فتح مكاتب الشهر العفاري للغرض آنف الذكر , الأمر الذي كلف دافعي الضرائب المصريين عشرون مليون جنيه علي أقل تقدير.


أفبعد ذلك لا نستطيع القول "ضربني وبكي وجري واشتكي"