
ويفرط كثيرون عند حبهم بالاهتمام، فيتدخلون لدرجة وضع لمستهم على كل تفاصيل حياة شريكهم، والأخير قد يكبت عدم رضاه عما يحدث، لكن الأمور تتطور في داخله حتى يصل لدرجة وصف الزواج وعلاقة حبه بالقفص الحقيقي والسجن الدائم، فيصبح متوتراً دوماً، وساعياً للهروب بأي طريقة.
وعندما يصل الاهتمام حده الذي ينقلب به إلى شيء سلبي، يتحول أي تدخل من المهتم إلى توتر لدى الشخص المهتم به، فيصبح مجرد السؤال عن يومه مزعجاً للغاية، ويصبح الاطمئنان على صحته في حال المرض استصغاراً له، وهكذا حتى يفقد الاهتمام أهميته، بل يتحول لنقمة على العلاقة، وربما يكون سبباً في فشلها.