بحث داخل المدونة

الأحد، 17 نوفمبر 2013

صنداي تليغراف: انخفضت الهجمات في سيناء من 104 في يوليو/تموز إلى 29 فقط في أكتوبر/تشرين الاول

قامت صحيفة صنداي تليغراف بزيارة عدة مناطق في شبه جزيرة سيناء في مصر لمعرفة امكانية انعكاس الأوضاع غير المستقرة بها، منذ اطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية، على الغرب من خلال تداعيات الاضطرابات على الحركة في قناة السويس.



وقال ريتشارد سبينسر مراسل الصحيفة من سيناء إن قادة العالم وخاصة في الولايات المتحدة واسرائيل يرقبون المشهد في سيناء بكثير من القلق تخوفا من امكانية انعكاس ذلك على القناة التي تمثل شريانا حيويا للنقل بين الشرق والغرب.

ويضيف سبينسر أن هذا القلق تزايد منذ نشر إحدى الجماعات الجهادية لمقطع مصور حول استهداف الباخرة كوسكو آسيا التابعة لشركة ملاحة صينية أثناء عبورها في قناة السويس وبالرغم من أن الانفجار لم يسفر عن خسائر تذكر إلا أن دلالات الحادث تفوق بكثير ما أسفر عنه من خسائر.

لكن رد فعل الجيش المصري بعد تلك العملية، بحسب مراسل الصحيفة، جاء سريعا وحاسما لكنه تجاهل مخاطبة ود السكان المحليين الذين يعارض بعضهم ما يفعله الجهاديون لكنهم يرون في رد فعل الجيش ما يشبه العقاب الجماعي حول التفجيرات واستهداف عناصر الامن.

ونقلت التليغراف عن شيخ قبيلة تهدم بيته في إحدى غارات الجيش على مواقع يعتقد أنه يختفي بها عناصر مسلحة أنه يخشى أن يتسبب ذلك في اتجاه صغار السن الذين فقدوا منازلهم أو أحد اقربائهم إلى اعتناق افكار تلك الجماعات.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن مؤسسة بحثية أمريكية بارزة رصدت هبوطا ملحوظا في العمليات الجهادية منذ العمليات الأخيرة للجيش حيث انخفضت الهجمات في سيناء من 104 في يوليو/تموز إلى 29 فقط في أكتوبر/تشرين الاول.


وتقول الصحيفة أن ذلك قد يكون له عدة دلالات من بينها نجاح عمليات الجيش لكنها قد تدل أيضا على تغيير الجماعات المتشددة لاستراتيجياتها واستدلت على ذلك بتفجيرات الدلتا واستهداف موكب وزير الداخلية في العاصمة المصرية.