بحث داخل المدونة

الأحد، 10 نوفمبر 2013

إن كيدهن عظيم: جمعت بين زوجين بمنزل زوجية واحد.

قال الزوج المخدوع: ما فعلته زوجتى اكتشفت أنه لا يوجد أحد بمصر يستطيع منافستى على لقب الطرطور، فالمحترمة قامت بخداعى وجعلتنى أعتقد أن الذى ينام بمنزلنا ويدخله دون أى قيود خالها، ولكن اتضح فى أخر الأمر أنه زوجها الآخر، فهى قررت أن تتحدى الشرع وتحصل على المتعة من أكثر من رجل فزوجتى قضت على شرفى وألبستنى ثوب العار طوال عمرى، إن كيدهن فعلا عظيم".

هذه الكلمات قالها "طاهر. ع" بالدعوى التى أقمها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجته "هيام. ع" يتهمها فيها بخداعه وجمعها بين زوجين بمنزل زوجية واحد.

وأضاف لقد تزوجتها بعد أن وقعت بحبها فى أول مرة التقيتها فذهبت وتقدمت لها، وتمت الخطبة ورغم نفورها لم أكترث، وأكملت حتى تزوجنا لنعيش بعد ذلك حياة مملة دون حب.

وتابع "طاهر" فى دعواه التى حملت رقم 7654 لسنة 2013 ليلة زواجنا كانت أتعس ليلة فى حياتى، بعد أن جعلتنى أترك المنزل لها وعاملتنى بتعال لا يوصف.

وأكمل "طاهر" متحدثا عن ما مر به قائلا: بعد 6 أشهر من الملل ظهر فى حياتنا رجل يدعى "رأفت"، وقالت لى إنه خالها الذى يقيم بدولة خليجية وأنه جاء زيارة لبيتنا، فلم أتكلم فكان يزرونا أسبوعيا وأحياننا يوميا ويبات مرات كثيرة بالمنزل، وأتركه بصحبتها دون أن أشك.

واستطرد "طاهر" ولكن الملاحظة الوحيدة التى رأيتها هى النظرات التى يبادلها كل منهما للآخر، والتى تحوى معانى جنسية لا تصح أن تكون بين امرأة ومن يعتبر محرما لها، ولم أقوم بأى شىء خوفا على غضبها منى وصبرت عليهما.

وأوضح "طاهر" إلى أن اختفيا يوما وبعد غيابها ثلاث أيام عن المنزل ذهبت إلى منزل أهلها فقابلتنى أختها وسألتها عن هيام وعن خالها، فقالت لى إنهم لم يكن لهم خال يوما من الأيام، فتعجبت وصعقت من كلامها وسألت نفسى من هو ذلك الشخص الذى كان يقضى ليالى معها بمفردهما، فقمت بالصراخ بمنزلها وعندما ذكرت اسمه اعترفت أختها وأهلها بالحقيقة، وقالوا لى إن هذا الشخص هو حبيبها الأول، الذى تم رفضه عدة مرات بسبب وضعه المالى، فكدت أن أموت من هذا الكلام وتوجهت إلى المنزل لأبحث فى أغراضها ووجدتها أخذت جميع المجوهرات التى اشتريتها لها ووجدت ورقة زواجهما العرفى فأدركت أنها تزوجته على، وأننى الطرطور الأعظم بمصر ولا أحد يستطيع منافستى على ذلك اللقب.

وتابع "طاهر" بدعواه: فجننت وأصابنى الهلع وبعد أن علم كل المحيطين مأساتى تمنيت الموت، وبحثت عنها بجميع الأماكن لكنى لم أجد لها أثرا، كنت أتمنى قتلها جزاء لما فعلته بى فذهبت إلى الشرطة لأقدم بلاغا وبعدها إلى المحكمة لعلهم يجدوها لأسترد حقى بأى طريقة ممكنة، فحولت النيابة بلاغى وأحالته للمحكمة، وما زلت أنتظر الحكم العادل عليها أو أن أجدها لأخذ حقى منها.

ما زالت الدعوى لم يبت فيها بعد والزوج ينتظر الحكم بفارغ الصبر لعل القانون يرد له كرامته أو يعثر عليها.