إذا تأخرت عن العمل يوما، هل تقولين "أسفة" ببساطة أم تجدين نفسك تقدمين قائمة طويلة من الأسباب التي أدت إلي تأخرك وكأنك تشعرين بالذنب أثناء الاعتذار؟.
إذا كانت إجابتك هي الثانية فأنت حتما "مدمنة اعتذارات" مما يهدد بحرمانك من فرص الترقية في العمل على غرار زملائك من الرجال.
يأتي ذلك وفقا لنتائج دراسة أعدها "معهد الإدارة المعتمد" ببريطانيا وأشارت إلى أن المرأة العاملة التي تعتذر بشكل متكرر يحمل العديد من التفاصيل يفتقدن الثقة اللازمة في أنفسهن، فهن يكررن الاعتذار في مواقف لن يفكر الرجل في الاعتذار عندما يتعرض لها.
وتلقي الدراسة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على سلسلة من المشكلات أكد المعهد أنها مسئولة عن نقص أعداد النساء اللاتي يتولين المناصب العليا في العمل، فبينما تمثل المرأة نسبة 60 بالمائة من الوظائف الصغيرة، تمثل 20 بالمائة فقط عندما يتعلق الأمر بتولي إدارة عليا.
وقال القائمون على الدراسة انه عند تأخر المرأة العاملة عن اجتماع على سبيل المثال فإنها تعتذر بشدة وتسرد أسبابا مفصلة لهذا التأخير بدلا من الجلوس والمشاركة في الاجتماع، بينما سيكتفي الرجل في نفس الموقف بأن يقول ببساطة "آسف على التأخير" ثم يجلس ليباشر عمله.
كما تشير الدراسة أيضا إلى سبب آخر يؤجل ارتقاء المرأة في عملها وهو شعورها بضرورة استيفاء جميع الشروط التي تتطلبها أي وظيفة جديدة تتقدم لها، على عكس الرجل الذي يتقدم للوظيفة حتى إذا كانت القليل جدا من الشروط تنطبق عليه.