قد تفضّل المرأة إخفاء بعض الحقائق عن حبيبها وعدم إبرازها له بأيّ طريقة، ولكن كما يُقال حبل الكذب قصير،
ومن الطبيعي أن يكتشف الحبيب بعد فترة أنّها أخفت الكثير عنه ولم تقل له ما يجب أن يُقال لسبب من الأسباب، وقد تُضطرّ الى الاعتراف بكلّ شيء.. إليك بعض الطرق المميّزة لتتمكّني من الاعتراف للحبيب بالحقيقة التي أخفيتها عنه.
• مهّدي له الأمر قبل التكلّم:
من المهمّ لك أن تمهّدي الأمر للحبيب قبل أن تبادري إلى التكلّم؛ لأنّه سيُفاجأ وقد تكون ردّة فعله صادمة جدًا، ما سيجعلك لا تكملين كلامك حتّى النهاية، فمن شأن الصدمة أن تؤدّي دور الحاجز بينك وبين زوجك.
• لا تخبريه الحقيقة دفعة واحدة:
على المرأة أن تخبر الرجل الحقيقة كلّها كما هي ولكن على دفعات، لا تقوليها كلّها دفعة واحدة؛ لأنّ ذلك سيجعله يتلقّى الخبر بطريقة محبطة فيغضب ولا يدعك تكملين حديثك كلّه حتّى النهاية، فيخرج ويتركك تبكين.
• تدرّجي في الأحداث:
عليك أن تتدرّجي في الأحداث أو الأمور التي ستتكلّمين عنها من الأقلّ ضررًا حتّى الأصعب كي يستطيع الرجل التأقلم معها، لذا صعّدي الموضوع بأسلوب ليّن، وإلّا انقلبت الأمور أمام زوجك رأسًا على عقب.
• كونا على انفراد:
من المهمّ أن تخبري الحقائق لزوجك حين تكونان وحدكما من دون الأولاد أو أيّ طرفٍ ثالث، لأنّ ذلك سيزعجكما ولن تستطيعي التكلّم براحة، وستشعرين بأنّ الأمور أغرب ممّا تتوقّعين، وسيكون كلامك بالإيماءات ولن يفهمه زوجك.
• اقبلي بردّة فعله:
إنّك تعرفين أنّ كلامك قد يكون جارحًا بالنسبة لزوجك، لذا لا تلوميه على ردّة فعله، عليك أن تقبلي كلّ ما يقوله لك من دون مجادلته؛ لأنّه على حقّ وأنت من أخطأ في إخفاء الحقائق كلّها.
إنّها أبرز الإرشادات لك لتستطيعي نقل الحقيقة للحبيب بعد فترة من إخفائها...
