بحث داخل المدونة

الاثنين، 2 يونيو 2014

غدا الثلاثاء ستشرق الشمس ليلا إيذانا بعهد جديد لمصر

مقالة للكاتب/ عبد المنعم عمر الخن
غدا الثلاثاء الثالث من يونيه 2014 وفي تمام الساعة السابعة مساء ستعلن اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية وبشكل رسمي عن فوز الزعيم عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر للأربع سنوات القادمة من عمر الوطن.

وأني لأري أن هذا الإعلان سيكون بمثابة تأكيد للمعجزة الكبري التي شاء الله أن ينقذ بها مصر وأهل مصر من الهلاك علي يد الفئة الضالة والمتاجرة بدين الله الذي أساءوا إليه كثيرا.

"إدخلوا مصر إنشاء الله آمنين" , هذا كلام رب العالمين في النصف الأخير من الاية 99 من سورة يوسف , صدق رب العزة سبحانه وأنقذ مصر من الطامة الكبري والمؤامرة الدنيئة التي كانت تحاك ضد مصر , وسخر الله من عباده من ينقذ مصر من يد الخونة الضالين أعداء الوطن والدين , سخر لها إبنا من أبناء مصر الصالحين ألا وهو المصري الأصيل والوطني الآمين عبد الفتاح السيسي إبن الأكرمين.

وأقول لكل متشكك في هذا الكلام وأطرح عليه سؤالا: لماذا سلمت مصر من المخطط الأجنبي لتفيت دول الشرق الأوسط وأولها مصر علي يد الإرهابين المتأسلمين والموالين إلي الشيطان اللعين ؟ , أقول إنظروا إلي العراق الذي إنتهكت حرمة ترابه وتقسم إلي أجزاء متنافرة , أنظروا إلي السودان الذي تقسم إلي جزئين شمال وجنوبي وفي طريقه لتقسم المقسم وتجزئة المجزء.

وأيضا إنظروا إلي اليمن الذي لم يعد اليمن السعيد بل صار اليمن التعيس وبكل أسف , إنظروا إلي ليبيا الوطن الذي قاوم الإستعمار الإيطالي بقيادة عمر المختار وقتما كان الليبيون متوحدون يدا واحدة , أين ليبيا الآن؟ لقد قطعت أوصالها وصارت مرتعا لكل إرهابي آثيم.

أنظروا إلي سوريا اليوم وكم تعاني من الجماعات الإرهابية من كل صوب وكل لون وانظروا كم يعاني أهلها الآن من الذل والهوان , إنظروا إلي تونس والتي وصفت بأنها تونس الخضراء لم تعد كذلك بفعل المؤامرة الدنيئة , مؤامرة الشرق الأوسط الجديد.



يخطأ من يتعجب بأن مصر لم تلق مصير هذه الدول التي سقطت في مستنقع الشرق الأوسط الجديد والدولة العميقة , والذي أعدته ودعمته ماليا وسياسيا أمريكا وذيول أمريكا من الإتحاد الأوربي لصالح العصابة الصهيونية من أبناء صهيون , أقول يخطأ من يتعجب من نجاة مصر علي هذا النحو الذي جري في 30 يونيه من عام 2013 , لأن الله قد حفظ مصر وجعلها آمنة لمن يدخلها ولمن يعيش علي أرضها , هذه إرادة الله وأمر الله , والله غالب علي أمره.