حين يكون الناس في علاقة عاطفية منذ سنوات، يتغيّرون كأشخاص ولن يعودوا الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في المرّة الأولى.
إنّه لأمرٌ طبيعيّ، فإن بعض الرغبات لا تتماشى مع طرفي العلاقة طيلة الوقت، ولهذا السبب يصل الناس ليكرهوا الحبّ.. إليك الأسباب الموجزة التي قد تجعل الناس يكرهون الحبّ.
1. التغيير:
إنّ كلّ شخصٍ يتغيّر في الحبّ وقد يكره تغيّره هذا مع الوقت ويسأم من نفسه ومن الآخر
معه، وهذا ما قد يجعله يكره الحبّ بشكلٍ أو بآخر.
2. أمور الثقة:
من الصعب أن يتمكّن المرء من الثقة من جديد بعد أن يكون قد كره الشخص الذي أحبّه نتيجة قلّة الثقة أو ثقته العمياء به التي أدّت به إلى الكثير من المشكلات في ما بعد، لذلك يتحاشى الناس الحبّ بشكلٍ أو بآخر.
3. قلّة التواصل:
ليبقى الحبّ ويستمرّ ويكون بالفعل مميّزًا على المرأة أن تعرف كيفية التواصل مع زوجها أو حبيبها، فإذا فُقد التواصل تأزّمت العلاقة بينهما ووصلا الى حائط مسدود في العلاقة العاطفية، ما قد يجعلهما يكرهان الحبّ.
4. أهداف ورغبات مختلفة:
من الطبيعي أن تصبح الرغبات مختلفة في الحبّ مع مرور الأيام، ولعلّ ذلك هو السبب الرئيسي في كره الناس للحبّ، فحين تكثر الرغبات وتزيد الطلبات تكره المرأة الرجل ويكرهها هذا الأخير.
5. الغيرة:
الغيرة من أهمّ الأسباب التي قد تسبّب الكثير من المشكلات لطرفي العلاقة، ما يجعل كلّاً منهما في حالة من الملل وعدم الاستقرار مع مرور الوقت وتغيّر الأمور.
6. الخوف من المستقبل:
بعد أن تدخل المرأة في علاقة فاشلة وتخرج منها حزينة من الطبيعي أن تفكّر بنسيان الأمر وعدم تكرار ما حدث معها سابقاً؛ لأنّها ببساطة لا تريد أن تُجرح من جديد ما يجعلها تكره الحبّ.
إنّها الأمور التي تجعلنا نكره الحبّ أحياناً فهل عشت أحدها في حياتك؟
