لا بد من نتائج الأبحاث التي تتحدث دائما عن مخاطر السمنة ان تدفع من يمسهم الأمر الى الوقوف لحظة تأمل لاتخاذ القرار الحاسم للتخلص من آفة أكدت إحصائيات حديثة ان واحدة من أصل عشرة وفيات سببها البدانة.
حذر أطباء مختصون من نتائج الاحصائيات التي أقرت موت 1 من أصل كل عشرة وفيات ممن يعانون من الوزن الزائد. وأشارت سالي ديفيز، كبيرة المسؤولين الطبيين في بريطانيا الى خطورة التفكير السائد لدى البدينين وهو ما يعرف بـ "التطبيع" حيث لا يدركون أنهم يتخطون الحدود الطبيعية للوزن. كما أنهم لا يعوون خطورة السمنة الحقيقية التي تهدد حياتهم لا محالة.
العالم العربي وأرقام تثير القلق
وفي أحدث إحصائيات لمجلة لانست الطبية سجلت أعلى معدلات السمنة في العالم العربي، حيث لوحظ أن أكثر من 58% من الرجال و65% من النساء من أعمار 20 سنة فأكثر، كانوا إما مصابين بالبدانة أو السمنة. وسجلت في أكثر من ثلثي الدول العربية معدلات بين البالغين من الرجال والنساء تزيد على 50%. وأظهر التحليل أن بعض الدول العربية سجلت أكبر نسبة زيادة في العالم في انتشار السمنة. وتشمل هذه الدول كلا من البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية وعمان والكويت.