قد يستغرب البعض عند سماعهم عن حالات اغتصاب قامت بها نساء ضد رجال؛ لكن هذا حصل وقد يحصل ويتكرر.
ففي روسيا قامت شابة روسية تبلغ من العمر 32 سنة، باغتصاب 10 رجال بطريقة غامضة، حيث عمدت فالبيرا كاي إلى تخديرهم بمادة الكلونيدين، بعد أن تتودد لهم ليناموا لمدة 24 ساعة، لتنزع ملابسهم بعدها وتقوم باغتصابهم.
الغريب بالموضوع أن تسعة رجال رفعوا عليها دعوى، إلا واحد امتنع لانه وجد أن الأمر رائع، لكنه تمنى لو انها لم تنومه.
وفي روسيا ايضا اغتصبت سيدة روسية صاحبة محل كوافير لصا حاول اقتحام محلها وسرقته، لكنها وبسبب خبرتها في الرياضات القتالية تمكنت من تقييده، واخفائه في احدى غرف صالونها، حيث عمدت إلى اطعامه الفياغرا، لمدة ثلاثة أيام..
اللص فيكتور يازينسكي اعترف بانه كان مسلحا وحاول سرقة المحل لكنه فوجئ بصاحبة الصالون تطرحه ارضا، أما عند اطلاق سراحه قالت له:"أرجو أن تكون تعلمت الدرس جيدا"..
في زيمبابوي عصابة نمكونة من أربع شابات اغتصبن رجالا من أجل الحصول على سائلهم المنوي، حيث يعد السائل المنوي هناك غالي الثمن، فالعبوة الطازجة فيها تقارب الـ 300 دولار، من اجل استخدامه في طقوس السحر المتعلقة بالخصوبة والأنوثة.
العصابة كانت تغري الرجال بالصعود معهن في السيارة، أحيانا بحجة أرشادهن إلى مكان ما، وما أن يصعد الضحية حتى يتم إجباره تحت تهديد السلاح على ارتداء واقي ذكري ثم يمارسن الجنس معه ويجمعن سائله المنوي.
وكان 4 نسوة قد اختطفن جنديا شابا واغتصبنه لمدة 5 أيام متتالية وعند اقترابه من الموت اقتدنه إلى منطقة جبلية ورجمن ساقيه بالحجارة لمنعه من الهروب.
لكن الرجل، بفضل تدريبه العسكري، من الوصول الى مركز ساكوبفا للشرطة، وأبلغ هناك عن الحادثة المخيفة.
وبدأت قوات الأمن وسط الشرطة والجيش عملية موسعة للبحث عن المغتصبات، لكن عملية البحث لم تثمر شيئا.
وفي نيجيريا اجبرت 6 زوجات زوجهن على ممارسة الجنس معهن في نفس الوقت، بعد أن باغتنه حاملات سكاكين وعصي، وبعد أن انتهى من الزوجة الرابعة لم يستطع التقاط انفاسه، ليموت بعدها، وتبدأ عملية البحث عن زوجاته اللاتي فررن بعد فعلتهن، ارجل كان قد اتخذ لنفسه 6 زوجات بعد أن أصبح ثريا.
وفي باكستان وبحسب صحيفة اليوم السابع، قامت ثلاث نساء باغتصاب رجل، وبدأت الحادثة عندما قام رجل يدعى خليل، 23 عامًا، جارسون بأحد الفنادق، ذهب لتوصيل طعام إلى مجموعة من النساء ينتظرن في سيارة بالموقف الخاص بالمطعم.
الفتيات طلبن منه الانتقال معهن إلى بيتهن ليرشدوه إلى موقعه، حيث قدمن له حليبا ممزوجا بمخدر أفقده الوعي بعد شربه.
وأوضح مصدر أمني أن النساء اغتصبن خليل على مدى أربعة أيام متتالية وقذفن به في النهاية قرب نهر «قيوم أباد» حيث تمكن من الوصول إلى مستشفى مجاور وقتها، وذكر مصدر أمني حينها أن: "حالة الضحية كانت سيئة للغاية، وأعضائه تنزف ولا يستطيع المشي"