كتب- عبد المنعم الخن
الهدف من تغيير الساعة هو توفير الوقت للعمل .. هذا في البلاد التي يعمل مواطنوها بهمة وضمير ونشاط , ولكن في مصر الوقت لا قيمة له غير التفنن في إضاعته دون طائل , إن 6 مليون ونصف موظف وعامل في الجهاز الحكومي مكدسين لا يعمل كل منهم سوي 17 دقيقة في اليوم كمتوسط , هذه إحصائية إعترف بها المسئولون في الدولة, أما القول بتوفير الطاقة وبالتحديد الكهرباء فمردود عليه بأن الكهرباء يتم توفيرها بالقوة الجبرية وقطعها عدة مرات في اليوم الواحد نهارا ومساء مما زاد المواطن ضيقا وضجرا بسبب الوقت الممل الذي أضافوه بتقديم الساعة صيفا
يذكر أن في الولايات المتحدة يغيرون الساعة صيفا وهم يستفيدون من ذلك لأن غالبية العاملين هناك يبدأون يومهم من السادسة صباحا وينهونهه في الخامسة مساء , أما البنوك فتفتح أبوابها في الثامنة صباحا وبعضها في السابعة والنصف ويستمر العمل بها حتي الخامسة مساء حتي يوم العطلة السبت بعض فروع البنوك تفتح أبوابها من العشرة صباحا حتي الواحدة ظهرا , شتان الفرق بين البنوك في الولايات المتحدة وبين البنوك في مصر من حيث الوقت المتاح للعملاء والخدمة الجيدة والسيولة والإحترام التي يتمتعون بها هناك.
