يساهم الكوليسترول الضار الذي يُعرف باسم LDL في ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية، ومن مضاعفات ذلك انسداد الشرايين الذي يسبب أمراض القلب وقد ينتج عنه نوبات قلبية.
تساعد بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على تجنب هذا الخطر، مثل تناول نظام غذائي صحي، وتخفيف الوزن، والامتناع عن التدخين، وممارسة النشاط البدني.
إذا كان نمط حياتك عكس ذلك، أي يميل إلى الاستقرار والجلوس، وتتناول وجبات مليئة بالدهون والأطعمة المقلية، وتعاني من زيادة الوزن، وتدخن، عليك تغيير نمط حياتك، وإجراء فحص الكوليسترول.
أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم لا تكون ظاهرية عادة، وبحسب جمعية القلب الأميركية تعتبر النساء أقل عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار في سن مبكر مقارنة بالرجال، ويعود ذلك إلى هرمون الاستروجين الذي يميل إلى زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم، الذي يعرف باسم HDL.
لكن في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية تميل النساء إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار أكثر من الرجال، ويرتبط ذلك بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وهو نوع الدهون الذي يمكن أن يسبب مرض الشريان التاجي. لذلك تُنصح النساء في هذه المرحلة بإجراء اختبار الدهون الثلاثية والكوليسترول. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بإجراء هذا الاختبار كل 5 سنوات بداية من اقتراب مرحلة انقطاع الدورة الشهرية.
من أهم أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم ما يعرف بـ "الورم الأصفر"، وهي حالة تورّم قد تحصل في أي مكان في الجسم، مثل اليدين أو القدمين أو الركبتين أو الأرداف أو المرفقين. هذه الأورام غير سرطانية، وعادة غير مؤلمة، وقد تحدث نتيجة مضاعفات أمراض أخرى ترتبط بارتفاع نسبة الدهون في الدم، مثل السكري والكبد.