يستيقظ كثير من البشر وهم يشعرون بطعم في فمهم وبأنهم متعبين ومرهقين، وكأنهم كانوا يشتغلون في النوم بدلا من أن يستريحوا.
ولهذه الحالة أسباب مختلفة. فإن كنت ممن يعانون من حالة التعب بعد الاستيقاظ فلا بد أن تقرأي السطور التالية.
الحالة الأولى نفسية تتعلق بالاكتئاب أو القلق:
الاكتئاب يمتص طاقة الجسم مثله مثل أي مرض آخر، كما أنه يجعل من النوم قلقا وغير مريحا ومتقطعا أو مليئا بالكوابيس والمنغصات. وأحيانا يعبر جسمك عن الاكتئاب بأن تشعري بأنه مرضوض وبأنك تتألمين أينما ضغطت، وهذا يسبب قلة الراحة في النوم. والقلق أيضا من أي عارض في الحياة أو مشكلة يسبب لك قلة النوم، لأن عقلك لا يسترخي تماما، ويظل يفكر في مخاوفك ويستدعيها.
الحل في هذه الحالة أن تحلي السبب في البداية بمراجعة الطبيب لأخذ المهدئات لفترة قصيرة أو مضادات الاكتئاب. وكذلك يفيد أن تجربي المشي ساعة قبل النوم، أو ممارسة الرياضة وشرب الشاي المهدئ والاستحمام بماء ساخن.
الحالة الثانية قد تكون مؤشرا على وجود مرض معين:
أمراض السكري والغدد والخلل في الهرمونات قد تكون سببا في فقدانك الراحة في النوم والاستيقاظ متعبة.
لذلك ننصحك في حال كنت لا تعانين من الكآبة أو القلق أن تراجعي الطبيب لإجراء فحوصات عامة.
الحالة الثالثة نقص الفيتاميات أو ضعف الدم:
وفي الحقيقة إن نقص فيتامين د أو ب 12 أو الحديد أو المغنيزيوم يجعلك تشعرين بالإنهاك في النوم واليقظة. كما أنك ستشعرين بالقلق والتوتر في غياب كمية كافية من المغنيزيوم.
الحل أن تقومي بإجراء فحوصات لمعرفة مستويات الفيتامينات والمعادن في دمك.
الحالة الرابعة الارتداد المعوي:
وقد يكون سببه تناولك طعاما غير مناسب على العشاء أو مرض في المعدة كالحموضة أو القرحة. وبالإضافة إلى القلق في النوم ستسيقظين وهناك نكهة غريبة في فمك.