قضية من نوع خاص يحاكم فيها رأس الدولة الأسبق حسني مبارك و وزير داخية أسبق و 6 من معاونيه , قضية تحتوي علي 160,000 ألف ورقة شاملة كافة ما عرض من مرافعات النيابة العامة ودفوع ودفاع المتهمين وسماع شهود الإثبات وشهود النفي والأوراق الخاصة بالأحراز سواء في هذه المحكمة أو المحكمة السابقة والتي تم الطعن علي حكمها , وغير ذلك من الأوراق التي أوصلتها لهذا العدد الضخم والتي يمكن أن تدخل بها موسوعة جنيز للأرقام القياسية.
وفي سابقة أخري لأول مرة في القضاء المصري تعرض المحكمة علي منصتها وأمام رئيس المحكمة الأوراق التي كتبتها والخاصة بحيثيات أو أسباب الحكم المنتظر والتي تقدر بأكثر من ألفي ورقة.
ينبغي الإشارة هنا إلي أن هيئة المحكمة الموقرة لم تكن ملزمة بمثل هذا الإجراء ولكن كان أجراء نابعا من حرص هيئة المحكمة علي التأكيد علي شفافية المحاكمة وعلي الجهد الذي تبذله لخروج الحكم عنوانا للعدالة التي أناط الله بها للقضاة علي الأرض وترسيخا لدولة القانون وتأكيدا لإستقلال قضاء مصر الشامخ.
تحية للنظام القضائي المصري , القضاء الشامخ المستقل , وأعظم تحية وتقدير المستشار محمود كامل الرشيدى رئيس المحكمة والمستشارين عضو اليمين وعضو اليسار